الحـــجامـــــــــــــة .... تعريف وفوائد

الحجامة فى السنة :عن بن عباس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال
” الشفاء فى ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار , وأنهى أمتى عن الكى ”
صدق رسول اللــــــــــــه صلي اللـــــــــــــــــــــــه عليه وسلــم.... 


الحجامة:
هى عمل احتقان دموى فى مكان مــــــا بالجسم بهدف مداواة هذا الموضع الذي به مرض ... وقد تكون بدون تشريط أي بدون خروج للدم وتسمي حجامة جافة .. أو يستخدم فيها التشريط فيخرج الدم من هذا الموضع وتسمي حجاة دموية .
وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن مكونات الدم الذي يخرج عن طريق الحجامة تختلف عن مكونات الدم الذى يجريه الله عز وجل في عروقنا . فدم الحجامة يتكون من نسبة كبيرة من كرات الدم الحمراء الهرمة و التى يزيد  عمرها عن   - 120  -    يوماً وهي قد فقدت وظيفتها .. وأن نسبة كرات الدم البيضاء بها  قليلة جدا بالإضافة إلى أن به  شوائب وأخلاط وآثار أدوية كيماوية. 
وبعد خروج الدم عن طريق الحجامة  يزيد تدفق الدم النقى المحمل بكرات الدم الحمراء الجديدة إلى العضو المصاب فيغذيه وينشطه . 

وقد صدق النبي محمد صلي الله عليه وسلم إذ يقول  إن امثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحرى ( العود الهندى) ” رواه البخارى برقم 5696
ومن فوائد الحجامة :
*تسليك الأوعية الدمويه وتنشيط الدوره الدمويه
*تسليك العقد الليمفاويه .
*تسليك مسارات الطاقة والتى تقوم بإذن الله بزيادة حيوية الجسم .
*تنشيط اماكن ردود الفعل بالجسم .
*امتصاص السموم وآثار الأدوية من الجسم .
*تقويه المناعة العامة للجسم . *تنشيط الغدد .
*رفع الضغط عن الأعصاب .
*امتصاص الأحماض الزائدة فى الجسم .
* اخراج ماده البروستاجلاندين والتى تخرج من الخليه المصابه عند انفجارها وتسبب الإحساس بالألم .
التفسيرات المختلفة لفوائد الحجامة عند الشرقيين والغربيين والمسلمين
* النظرية الغربية.
نظرية بوابة التحكم في  الآلام : -وهي أقدم نظرية عند الغرب للإحساس بالألم وقد وضعها العالمان ملزاك " و ول " في سنة 1965م.وتنص على : " أن إحساسنا بالألم يستقبل خلال بوابات على مسار الجهاز العصبي المركزي , وخلال الألياف الدقيقة وفي الظروف العادية هذه البوابات تكون مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر خلالها بسهولة , ولكن عندما يتم التأثير على مناطق التأثير الحجامي فإن موجة أخرى من الاشارات يؤدي إلى إغلاق المنافذ غير المؤلمة عبر الألياف
الغليظة إلى الجهاز العصبي المركزي فإنها تصل إليه وبذلك يحدث المفعول التسكيني ويعتقد أن الجهاز السمبثاوي يلعب دورا في هذه التوصيلية. نظرية برومرز:
التي يعتقد أن مواد كيميائية وبيولوجية هي التي تؤدي إلى هذا المفعول وهذه المواد هي الأندورفين
المفرزة بالجسم .
نظرية رد الفعل المنعكس " Reflex " :
وتقول هذه النظرية : " إنه بالتأثير على نقطة معينة في الجسم فإن هذا التأثير يذهب إلى الجهاز العصبي المركزي الذي يؤدي بدوره إلى تفاعلات أجهزة الجسم الأخرى للتعامل مع عنصر الخلل الذي حدث مثال ذلك : التهاب المفاصل فالتأثير على النقاط لهذا المفصل يؤدي إلى إرسال إشارات عصبية إلى الجهاز العصبي المركزي , ومنه إلى الأعصاب الداخلية المسئولة عن إفرازات المواد المناعية ومضادات الألم ومضادات الالتهابات التي تعمل على مقاومة هذه المسببات وتحسن الخلل الوظيفي الحادث.

تفسير العلاقة بين نقاط التأثير " الحجامة " على مواقع القوى الكهرومغناطيسية للجسم
والأعضاء الداخلية للجسم : -
مفعول مقاوم :
*وجد العالم " ليشو " أن التعامل مع نقاط المقاومات الطبيعية في الجسم يؤدي إلى زيادة في عدد كريات الدم البيضاء وجاما جلوبيولين الذي تنتجه الخلايا الليمفاوية البائية عبر التعامل مع النقاط مباشرة يحدث بعد 3 ساعات من التفاعل ويعود إلى شكله العادي بعد24 ساعة. أما جاما جلوبيولين يزيد بعد 3 أيام ويعود إلى شكله العادي بعد أسبوع من التعامل .
* كما وجد " شن " ورفقائه أن التأثير على النقاط له دور تأثيري مقاوم في فئران التجارب حيث أنه وجد أن السائل التفاعلي من التهاب المفاصل تقل عند التعامل مع هذه النقاط كما وجد زيادة في كريات الدم البيضاء في الدورة الدموية.وجد أن مادة الانتروفيرون تزيد في الدم بعد التعامل مع بعض هذه النقاط , حيث له مفعول مضاد للالتهابات الفيروسية وبعض الأورام السرطانية.

كما أن للحجامة تأثيراً كبيراً يحسن من الهرمونات في جسم الإنسان .
أما نظرية الحجامة عند المسلميين في الشرق هي ...
أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربع قنوات فرعية وهذه القنوات يجري فيها طاقة كهرومغناطيسية (فعلى نقاط هذه المسارات الكهرومنطيسية توجد نقاط وتعطي اشارات لأجهزة خاصة تشير على حدوث ضعف للمقاومة في هذه المنطقة فكل عضو له نقطة لها دلالتهاالخاصة التي تدل على وجود مشكلة صحية في مكان ما في الجسم وأيضا هي نقاط تقوية فعند التعامل مع هذه النقاط ( نقاط الدلالة ) على مسارات القوى الكهرومغناطسية فإنه يعيد للجسم صحته وعافيته بإذن اللـــــــــــــــــــــــــــــــــه تعالي .