الصفحات

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الـــــحـــــجـــامة و كــــيــف ... ولـــــم ... تستخدم

       ألحجامة  أو  الفاسك كما يسميها الأمريكان ما هي ألا نظرية كاسات الهواء التي كانت مطبقة في الطب الشعبي . و بهذا فالفاسك أو الحجامة أصبح علما طبيا له
قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا .
فقد أصبح معروفا أننا سنعالج مكاناً معيناً بنظرية الكاسات ولكن بطريقة علمية . وبعد ذلك يتم الوخز في مكان الكأس  حيث يمكن عمل ذلك بإبرة أو مشرط الطبيب  ثم  تطبق الكاسات مع استخدام زمن تطبيق و ضغط مناسب لكل عمر و كل حالة يتناسب معها حسب النظرية العلمية الحديثة .
    و يستخدم ألان في مدارس الطب الحديثة و مدارس الطب البديل العلاج بالفاسك أو الحجامة لعلاج مشاكل كثيرة لا يحلها الطب الغربي و تستخدم  أيضا في التجميل و علاج السمنة  والتجاعيد و علاج مشاكل الجلد المختلفة .

ولكــــــــن مــا هو المرض الفيسيولوجــي
------------------------------------------
    ان هناك بعض أنسجة الجسم قد تصبح  مؤهلة للإصابة بالمرض ثم إن ركودا في طاقة الأنسجة قد يحدث و ركود الطاقة أثر على الدورة الليمفاوية و عمليات الأيض و التبديل الصحيح في هذه الأنسجة , وبذلك نسيج الجسم في طريقه إلى المرض .
    يقول " رودلف شو " عن ذلك أن الجراثيم و أسباب المرض تبحث عن نسيج مريض أكثرمن كونها مجرد سبب للمرض تماما كما يبحث البعوض عن ماء راكد فالبعوض لم يسبب الماء الراكد ولكن الماء الراكد هو الذي جذب البعوض تماما كما يجذب النسيج الراكد الواهن الضعيف المرض
وفي نفس المعني يقول ابن القيم أن البعوض يأتي علي الماء الراكد لا أن يأتي البعوض علي ماء سليم نظيف فيركد بسببه الماء .
ويعتبر الطب البديل أو التكميلي حالة " المريض الفسيولوجي " حالة مرضية حقيقية ليست في حاجة إلى الانتظار بل فى حاجة إلى العلاج .
    إن إعادة النشاط للخلايا و الأنسجة هو الهدف و إثارة الطاقة هو الوسيلة ، و إنعاش الدورة الدموية و الليمفاوية هو نتاج إثارة الطاقة و بذلك فان المرض لن يتمكن من الجسم بل سيجد الأنسجة قد انتعشت ويتراجع المرض.
   فإن أحسن وسيلة للتغلب على هذا  الركود هو " الحجامة " لانها تنشط الطاقة و الدورة الدموية  و الليمفاوية  فتزداد المقاومة وينحسر المرض الفسيولوجي و تعود الصحة قبل أن يتمكن المرض من الخلايا و الأنسجة .
وقد صدق النبي محمد صلي اللــــــــــــــــــه عليه وسلم حيث قال .....  إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري. ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز.
صحيح
مسلم
أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في يافوخه من وجع كان به، وقال: إن كان في شيء شفاء مما تداوون به فالحجامة
إسناده صحيح
النووي
المجموع
المسند الصحيح


 فالحجامـــــــــــة وقاية وعلاج من أمراض كثيرة تستحيل على الطب الغربي و لكن الأهم من ذلك أنها تتعامل مع المرض الفسيولوجي
 فمن الضروري أن نعرف دور الحجامة فى الوقاية  وهو ما نسميه الان بتنظيف الخلايا .....ان طبيعة الإنسان تخلق على مدار الايام " مواد سامة مؤلمة تتراكم فى أجسادنا و تصيبنا بالأمراض فى أماكن متفرقة من الجسم و مع تفاقم هذه المشكلة كان لزاما أن نبحث عن وسيلة للتخلص من هذه السموم .
    فهذه الفقرة هى ملخص لما جاء فى أبحاث " بارسلسس " منذ عدة عقود من الزمان .
    فمنذ ذلك الحين و مشكلة الانسان و تعامله مع الطبيعة تتزايد يوماً بعد يوم و تزايدت كمية المواد السامة التى يتعامل معها الجسم  بشكل أكبر كثيرا .
       والألام السابقة هو مايعرف عند الاطباء بالألام النفسية  بالاضافة الى ما سبق فان نقص المناعة و الاضطراب الهرمونى هى النتيجة المتوقعة على مدار الايام
     ولكن طبعاً لا يكون تعرض الانسان لمادة واحدة بل لعدة مواد على مدار اليوم الواحد وقد يتفاعل بعضها مع بعض  فتتفاقم المشاكل   و تعتبر الكبد و الكلى و المرارة و اللوزو الامعاءالدقيقة و الغليظة هي الاجزاء الاكثر عرضة لهذه المشاكل ....و لذا وجب  التعامل معها بشكل  اكثر تركيزا الحادة يؤدى الى علاج سريع 
    فيعتبر استخدم الحجامة الان للوقاية من الاثار الجانبية للادوية ...
وأهــم ما يجب أخــذه في الإعتبــــــار أن هناك أمــراضاً ليس لها علاجاً إلا لدي أسانذتنا من الأطباء الأجـــــــــــــــــلاء ...جزاهم الـــــــــــــــــــــــــــــلــه وإيانا خير الــجـــــــــزاء

ليست هناك تعليقات:

Lucky Charms Moon